- عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، ثُمَّ قَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ مَاتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مَاتَ شَهِيدًا، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي كَانَ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ » أخرجه أحمد (20306) ، والدارمي (3425) ، والترمذي (2922) ، والبيهقي في شعب الإيمان (2272) ، والطبراني في "الكبير" 20/ (537) ، وفي "الدعاء" (308) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (80). قال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
- وأخرج ابن عدي والبيهقي في شعب الإيمان وابن مردويه في التفسير عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَنْ قَرَأَ خَوَاتِيمَ الْحَشْرِ فِي لَيْلةٍ أَوْ نَهَارٍ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتِهِ فَقَدْ أَوْجَبَ الْجَنَّةَ »
- وأخرج ابن ضريس في فضائل القرءان عن عتبة قال: « حدثنا أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم أنه من قرأ خواتيم الحشر حين يصبح أدرك ما فاته من ليلته، وكان محفوظًا إلى أن يمسي، ومن قرأها حين يمسي أدرك ما فاته من يومه، وكان محفوظًا إلى أن يصبح، وإن مات أوجب »
- وأخرج الدارمي في مسنده عن الحسن قال: « من قرأَ ءاخرَ سورةِ الحشرِ إذا أصبحَ فماتَ من يومهِ ذلك طُبعَ بطابعِ الشهداءِ، وإن قرأها إذا أمسى فماتَ من ليلتهِ طبعَ بطابعِ الشهداء »
- وأخرج ابن مردويه في تفسيره عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من تعوّذَ بالله مِنَ الشيطانِ الرّجيمِ ثلاثَ مراتٍ ثم قرأَ ءاخرَ سورةِ الحشرِ بعثَ الله سبعينَ ألفَ مَلَكٍ يطردونَ عنه شياطينَ الإنسِ والجنِ، وإن كان ليلًا حتى يصبحَ وإن كان نهارًا حتى يمسي »
- وأخرج الديلمي عن علي كرم الله تعالى وجهه. وابن مسعود رضي الله تعالى عنه مرفوعاً إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال في قوله تعالى: لَوْ أَنزَلْنَا {الحشر: 21} إلى آخر السورة هي رقية الصداع.
- وجاء في الحديث بغير- وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا وَبالمُؤمِنيْنَ إخْوَاناً - وأن من قالها ثلاثاً حين يصبح، وثلاثاً حين يُمسي، كان حقًّا على الله أن يرضيه يوم القيامة ، رواه أحمد بن حنبل وأبو داود والترمذي كما رواه النسائي في "اليوم والليلة"، وقال الحافظ: هذا حديث حسن. وهو في المستدرك 1/ 518 وصححه، ووافقه الذهبي.
- وأخرج ابن أبي شيبة عن عطاء بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَن قالَ حينَ يُمسي: رضيتُ باللهِ ربّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمدٍ رسولا فقد أصابَ حقيقةَ الإيمانِ »
- قال محيي الدين النووي رحمه الله تعالى: ووقع في رواية أبي داود وغيره ( وبمحمد رسولا ) وفي رواية للترمذي ( نبيا ) فيستحب أن يجمع الإنسان بينهما فيقول ( نبيا ورسولا ). ولو اقتصر على أحدهما كان عاملا بالحديث. - انتهى.
- وفي رواية أبي داود عن أبي سعيد الخدري ( وجبت له الجنة ). وهذا الذكر المواظبة عليه من أسباب حسن الخاتمة؛ كما نقل عن السيد أحمد بن علوي جمل الليل باحسن باعلوي. - انتهى.
- ورد في صحيح مسلم (2709) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي الْبَارِحَةَ، قَالَ: « أَمَا لَوْ قُلْتَ، حِينَ أَمْسَيْتَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ تَضُرَّكَ »،
- وعن أَبِي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - عَن النَّبي - صلى اللهُ عليه وسلَّم - قَالَ: « مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ تَضُرَّهُ حُمَةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةَ »، قَالَ سُهَيْلٌ: فَكَانَ أَهْلُنَا تَعَلَّمُوهَا، فَكَانُوا يَقُولُونَهَا كُلَّ لَيْلَةٍ، فَلُدِغَتْ جَارِيَةٌ مِنْهُمْ، فَلَمْ تَجِدْ لَهَا وَجَعًا.( أخرجه الترمذي (3604) ، والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (590) ، وأحمد (2/ 290) ، وابن حبان (1022) بإسناد صحيح على شرط مسلم). والحمة، بضم الحاء وتخفيف الميم، أنها السم. وأنها تطلق على إبرة العقرب، وهي المرادة هنا. وفي رواية ابن حبان (لَمْ تَضُرَّهُ حَيَّةٌ إِلَى الصَّبَاحِ).
- واخرج مسلم (2708) عن خوله بنت حكيم رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « إِذَا نَزَلَ أَحَدُكُمْ مَنْزِلًا، فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْهُ »؛ قال الشيخ ابن حجر في حاشية الإيضاح، وقوله: ( لم يضره شيء ) لا يخفي شموله حتى للنفس والهواء - انتهى.
- وَعَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ...الخ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَيَضُرَّهُ شَيْءٌ » . فَكَانَ أَبَانُ قَدْ أَصَابَهُ طَرَفُ فَالَجٍ فَجَعَلَ الرَّجُلَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ أَبَانُ: مَا تَنْظُرُ إِلَيَّ؟ أَمَا إِنَّ الْحَدِيثَ كَمَا حَدَّثْتُكَ وَلَكِنِّي لَمْ أَقُلْهُ يَوْمَئِذٍ لِيُمْضِيَ اللَّهُ عَلَيَّ قَدَرَهُ، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْن مَاجَه وَأَبُو دَاوُد، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وقال الترمذي: (حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحيحٌ).
- وفي رواية َأبي دَاوُد: « لَمْ تُصِبْهُ فَجْاءَةُ بَلاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ لَمْ تُصِبْهُ فَجْاءَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ»
- في صحيح البخاري عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « سيد الاستغفار: - اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني …الخ - إذا قال ذلك حين يمسي فمات دخل الجنة، [وإذا قاله حين يصبح فمات من يومه مثله ] ». ما بين المربعين زيادة من تحفة الذاكرين للشوكاني رحمه الله.
- وفي رواية: « وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهْوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهْوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ».( صحيح البخاري ).
- وأخرج الترمذي وحسّنه، والطبراني في الكبير عن شداد بن أوس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ألا أدلُّكُم على سيدِ الاستغفارِ: اللهمّ أنتَ ربي لا إلهَ الا أنتَ خلقتني …الخ - ، لا يقولها أحدٌ حين يُصبحُ فيأتيهِ قدَرُهُ من يومِهِ ذلك قبلَ أن يُمسيَ إلا وجبت لهُ الجنةُ »
- وأخرج أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه، والطبراني في الدعاء، والحاكم في المستدرك وصححه، والبيهقي في الدعوات، والخرائطي عن بريدة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « مَن قال حين يُصبحُ أو حين يُمسي: اللهمّ أنتَ ربي لا إله إلا أنتَ خلقتني …الخ - ، فماتَ مِن يومِهِ أو من ليلتِهِ دخلَ الجنةَ ».
- ومعنى (أبوء) أقِرّ وأعترف. وسمي سيد الاستغفار لأنه جامع للاعتراف وارعتذار، وطلب المغفرة، والتوبة، والتوحيد. وفي قوله ( دخل الجنة ) التبشير بالوفاء على الإسلام؛ فالمواظبة عليه أحد أسباب حسن الخاتمة - انتهى.
- ما بين المربعين زيادة مما اجازني شيخي المذكور
- عَنْ طَلْقٍ يَعْنِي ابْنَ حَبِيبٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ احْتَرَقَ بَيْتُكَ فَقَالَ مَا احْتَرَقَ بَيْتِي ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ احْتَرَقَ بَيْتُكَ فَقَالَ مَا احْتَرَقَ بَيْتِي ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ اتَّبَعْتُ النَّارَ فَلَمَّا انْتَهَتْ إِلَى بَيْتِكِ طُفِيَتْ فَقَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ فَقَالَ رَجُلٌ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ مَا نَدْرِي أَيُّ كَلامِكَ أَعْجَب قَوْلكَ مَا احْتَرَقَ أَوْ قَوْلُكَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ قَالَ ذَاكَ لِكَلِمَاتٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُصْبِحُ لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُمْسِيَ وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُمْسِي لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُصْبِحَ "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت - إلى قوله - على صراط مستقيم".
- قال محيي الدين النووي رحمه الله تعالى في الأذكار: ورواه من طريق آخر عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل عن أبي الدرداء، وفيه تكرر مجيء رجل يقول: أدرك دارك فقد احترقت، وهو يقول: ما احترقت؛ لأني سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: « من قال حين يصبح هذه الكلمات - وذكر هذه الكلمات - لم يصبه في نفسه ولا في أهله ولا في ماله شيء يكرهه » وقد قلتها اليوم. ثم قال: انهضوا بنا؛ فقام وقاموا معه، فانتهوا إلى داره وقد احترق ما حولها ولم يصبها شيء.
- قال رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ أَوْ يُمْسِى " اللهم إني أصبحت أشهدك... الخ " أَعْتَقَ اللَّهُ رُبْعَهُ مِنَ النَّارِ، فَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ اللَّهُ نِصْفَهُ، وَمَنْ قَالَهَا ثَلاَثًا أَعْتَقَ اللَّهُ ثَلاَثَةَ أَرْبَاعِهِ، فَإِنْ قَالَهَا أَرْبَعًا أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ » (سنن أبي داود 4/317)
- قال بعض الأشياخ: تكرير هذه الكلمات أربع مرات تبلغ حروفها ثلثمائة وستين حرفا، وابن آدم مركب من ثلثمائة وستين عضوا، فعتق الله بكل حرف منها عضوا من أعضائه - انتهى المقصود.
- عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : « من قال في كل يوم حين يصبح وحين يمسي : " حسبي الله لا إله إلا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم "، سبع مرات ، كفاه الله عز وجل همه من أمر الدنيا والآخرة » (عمل اليوم والليلة - ابن السُّنِّي).
- قال أبو أسامة سليم بن عيد الهلالي في عُجالةُ الرّاغِب المُتَمَنِّي في تخريج كِتابِ "عَمَلِ اليَوم وَالليلة" لابن السُّنِّي: إسناده حسن؛ أخرجه أبو داود (5081) - ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (2/ 400) -؛ وابن عساكر في "تاريخ دمشق"؛ كما في "نتائج الأفكار" (2/ 400 - 401) من طريق يزيد بن محمَّد الدمشقي وأبي زُرعة الدمشقي وإبراهيم بن عبد الله بن صفوان ثلاثتهم عن عبد الرزاق بن مسلم الدمشقي به موقوفًا.
- قال ابن عباس: « من قالهن حين يصبح و حين يمسى ثلاث مرات امنه الله من الحرق و الغرق و السرق ». وقال عطاء: « و احسبه من الشيطان و السلطان و الحية و العقرب » (اتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين 6/408)
- وفي رواية: « يَجْتَمِعُ الْخَضِرُ وَإِلْيَاسُ كُلَّ عَامٍ فِي الْمَوْسِمِ فَيَحْلِقُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا رَأْسَ صَاحِبِهِ وَيَفْتَرِقَانِ عَنْ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ الْحَدِيثَ ». قال الحافظ ابن حجر: رَوَى الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْأَفْرَادِ مِنْ طَرِيقِ عَطاء عَن بن عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: : فذكره، فِي إِسْنَادِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَيْدٍ بِمُعْجَمَةٍ ثُمَّ مُوَحَّدَةٍ سَاكِنة وَهُوَ ضَعِيف، وروى بن عَسَاكِرَ مِنْ طَرِيقِ هِشَامِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحسن بن يحيى عَن بن أَبِي رَوَّادٍ نَحْوَهُ وَزَادَ "وَيَشْرَبَانِ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ شَرْبَةً تَكْفِيهِمَا إِلَى قَابِلٍ" وَهَذَا مُعْضَلٌ، وَرَوَاهُ أَحْمَدُ فِي الزُّهْدِ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ عَنِ بن أَبِي رَوَّادٍ وَزَادَ "أَنَّهُمَا يَصُومَانِ رَمَضَانَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ"، وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَوْذَبٍ نَحْوَهُ (فتح الباري 7/ 245 - 246 (كتاب أحاديث الأنبياء - باب حديث الخضر مع موسي عليه السلام)
- قال أبو حذيفة نبيل بن منصور البصارة الكويتي: وأخرجه العقيلي (1/ 224) وابن عدي (2/ 740) وإبراهيم بن محمد المزكي في "فوائده" تخريج الدارقطني (اللآلىء 1/ 166 - 167 واللسان 2/ 206 والإصابة 3/ 120) وابن عساكر كما في "البداية والنهاية" (1/ 333) وابن الجوزي في "الموضوعات" (1/ 195 و195 - 196) وفي "مثير الغرام" (ص 194) من طرق عن محمد بن أحمد بن زيد المزاري ثنا عمرو بن عاصم ثنا الحسن بن رزين ثنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا: « يلتقي الخضر وإلياس في كل موسم، فإذا أرادا أن يتفرقا، تفرقا على هذه الكلمات: بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله، ولا يصرف السوء إلا الله، ما شاء الله، ما تكن من نعمة فمن الله، ما شاء الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، فمن قالها إذا أمسى آمن من الحرق، والغرق، والشرق، حتى يصبح، ومن قالها إذا أصبح ثلاث مرات آمن من الحرق والغرق والشرق حتى يمسي » (أنِيسُ السَّاري في تخريج وَتحقيق الأحاديث التي ذكرها الحَافظ ابن حَجر العسقلاني في فَتح البَاري 9/6664)
- قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: حديث فضل {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} إلى آخرها، أخرجه الطبراني في الدعاء من حديث أنس بسند ضعيف « علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحترز به من كل شيطان رجيم ومن كل جبار عنيد، فذكر حديثا وفي آخره "فقل حسبي الله إلى آخر السورة »
- وذكر أبو القاسم الغافقي في فضائل القرآن في رغائب القرآن لعبد الملك بن حبيب من رواية محمد بن بكار، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « من لزم قراءة لقد جاءكم رسول من أنفسكم إلى آخر السورة لم يمت هدما ولا غرقا ولا حرقا ولا ضربا بحديدة » وهو ضعيف (المغني 1/335)
- وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والخرائطي من طريق حماد بن سلمة، عن سهل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي عياش الزرقي رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من قالَ إذا أصبحَ: لا إلهَ إلا الله وحدهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهوَ على كل شىءٍ قديرٌ عشر مراتٍ، كان له عَدلُ رقبةٍ من ولدِ إسماعيلَ، وكُتبَ لهُ عشرُ حسناتٍ، وحُطَّ عنهُ عشرُ سيئاتٍ، ورُفعَ لهُ عشرُ درجاتٍ، وكان في حِرزٍ من الشيطانِ حتى يمسي، وإن قالها إذا أمسى كانَ لهُ مثلُ ذلكَ حتى يصبحَ » ، قال حماد: فرأى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم فقال: يا رسول الله إن أبا عياش يحدث عنك بكذا وكذا، قال: صدق أبو عياش.
- وأخرج أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأحمد بن منيع وأبو يعلى في مسانيدهم، والطبراني والخرائطي والمستغفري والبيهقي بسند صحيح عن أبي أيوب الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من قالَ حين يصبحُ: لا إلهَ إلا الله وحدهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ يحيي ويُميتُ وهوَ على كل شىءٍ قديرٌ كُتبَ لهُ بكل واحدةٍ قالَهَا عشرُ حسناتٍ ومحا عنه عشر سيئاتٍ ورفعَهُ بها عشرَ درجاتٍ وكُنّ لهُ كعشرِ رقابٍ، وكُنّ له مسلحةٌ من أولِ النهارِ إلى ءاخرهِ، ولم يعمَل يومئذٍ عملا يقهَرَهُنَّ، فإن قالهُنَّ حين يمسي فمثل ذلكَ ».
- وأخرج ابن أبي شيبة من طريق عبد الله بن عبيد بن عمير، عن رجل من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام قال: « من قالَ حين يصبحُ: لا إلهَ إلا الله وحدهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ بيدهِ الخيرُ وهوَ على كل شىءٍ قديرٌ عشر مراتٍ رفعَ لهُ عشر درجاتٍ ومحا عنهُ عشر سيئاتٍ وبرئ من النّفاقِ حتى يمسي، وإن قالَ حين يمسي كانَ مثل ذلكَ وبرئ من النّفاقِ حتى يصبحَ »
- وأخرج الطبراني في الكبير عن ابن عمر رضي الله عنهما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « من قالَ لا إلهَ إلا الله وحدهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ يحيي ويميتُ وهوَ حيٌّ لا يموتُ بيدهِ الخيرُ وهوَ على كل شىءٍ قديرٌ، لا يريدُ بها إلا وجهَ الله أدخلَهُ الله بها جناتِ النعيمِ »
0 comments:
Post a Comment